يعتبر معبد هرقل المنتصر أحد المجمعات المقدسة الرئيسية للعمارة الرومانية فى عصر الجمهورية (التي بنيت منذ القرن الثاني قبل الميلاد). إنه هيكل سينوغرافي ذو أبعاد مهيبة، مبني على شرفة تطل على نهر Aniene، على طول طريق قديم لهجرة البهائم الموسمية أصبح فيما بعد طريق تيبورتينا. تم دمج الطريق في المجمع المعماري بمسار مغطى (نهج .(Tecta يتكون المعبد من ثلاثة أجزاء رئيسية: المسرح الذي استغل المنحدر الطبيعي للأرض، وميدان كبير يحده أروقة، والمعبد الفعلي في موقع مركزي في الميدان ومتوازٍ للمسرح. بعد تدهور حالة المعبد، أدى وجود أنابيب المياه إلى إنشاء طواحين ومستودعات أسلحة ومسابك، وأول مصنع لتوليد الطاقة الكهرومائية ينطلق منه التيارات الكهربائية المترددة عن بعد، وأخيراً مصنع للورق. لذلك يمثل المعبد اليوم أيضًا تراثًا فريدًا لعلم الآثار الصناعية.

كان مقياس البضائع، يقع في منتدى مدينة تيبور. تم العثور على المبنى، الذي يعود إلى عصر الإمبراطور أغسطس، بالصدفة في عام 1883. هذه واحدة من الحالات النادرة التي أمكن فيها تحديد وظيفة الموقع – وهو موقع خاص لوزن وقياس البضائع – بفضل وجود نموجين من mensae وهي ألواح مصنوعة من الرخام ومزودة بتجاويف مقعرة بأحجام مختلفة لإيواء الأوزان المرجعية الرسمية.

اكتُشفت عام 1920 مكان متجاور ربما كان مخصصًا لعبادة الإمبراطور .(Augusteum) هناك كتابة منقوشة يعطينا معلومات عن مبتكر هذا المكان، العبد المعتوق ماركو فارينو ديفيلو ، رئيس اتحاد Herculaneum، وهي مؤسسة تعليمية غنية وقوية مرتبطة بعبادة هرقل.

لائحة

تمثل Villae أصلًا لا يقدر بثمن من وجهة النظر المعمارية، والأثرية والتاريخية والطبيعية. العناية بهم أمر ضروري للحفاظ على جمالهم وسلامتهم. لذلك نحن بحاجة إلى تعاون الجميع لضمان أن روعة هذا التراث الثمين والحساس تظل كما هي حتى يبقى تاريخه العائد إلى القرون القديمة حيًا في الذاكرة.

في عام 1999 تم إدخالها في قائمة المواقع التراثية العالمية لليونسكو. وقد تم بناؤها بين 118 و138 بعد الميلاد من قبل الإمبراطور هادريان، في منطقة خضراء وغنية بالمياه بالقرب من تيفولي، Tibur القديمة. كانت تمتد الفيلا على مساحة لا تقل عن مائة وعشرين هكتارًا، و تحتوي على مباني سكنية وحمامات حرارية وأنصاب “النيمفويم” التذكارية للحوريات وأجنحة وحدائق. كانت المباني المختلفة متصلة ببعضها البعض عبر مسارات على سطح الأرض، وأيضًا من خلال شبكة طرق لمرور المشاة والمركبات تحت الأرض لتقديم لخدمات. كان ثراء الزخرفة المعمارية والنحتية للفيلا أمرًا استثنائيًا وكانت موضوع بحث مكثف ومنهجي منذ عصر النهضة. يعرض جزء كبير من متاحف روما وإيطاليا وأوروبا قطعًا أثرية تأتي من فيلا أدريانا. تبلغ المساحة التي يمكن زيارتها حاليًا حوالي 40 هكتارًا.

تم الإعلان عنها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2001، وهي تحفة فنية بفضل حديقتها ذات الطراز الإيطالي وعدد مذهل من النوافير “النيمفيوم” التذكارية، الكهوف، الألعاب المائية والموسيقى الهيدروليكية. بعد أن خاب أمله لأنه لم يتم انتخابه بابًا للكنيسة الكاثوليكية، أعاد الكاردينال إيبوليتو الثاني ديستي إحياء روعة ساحات فيرارا وروما وفونتينبلو، وأعاد إحياء روعة فيلا أدريانا. حكم تيفولي منذ عام 1550، وفكر على الفور في إنشاء حديقة على منحدر وادي Valle Gaudente، ولكن فقط بعد عام 1560 اتضحت فكرة الخطة المعمارية للفيلا والتي جعلتها مبنى أيقونيًا. وأبدع الرسام – عالم الآثار – المهندس المعماري Pirro Ligorio تصميم الفيلا وقام بتنفيذ بنائها المهندس المعماري الملكي Alberto Galvani. تم تزيين القصر من قبل أبرز الفنانين من أبطال أسلوب “المانيريزمو” الروماني. عند وفاة إيبوليتو ديستي عام 1572 كانت الأعمال الإنشائية للفيلا قد أوشكت على الانتهاء. بعد المزيد من التعديلات الإنشائية في القرن السابع عشر، جاءت فترة من التراجع، حتى أعاد الكاردينال غوستاف أدولف فون هوهنلوه إحياء روعتها من خلال استضافة الموسيقي فيرينك ليزت (1811-1886). حجزت عليها الدولة الإيطالية، وبين عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، تم ترميم الفيلا وفتحها للجمهور

بعد أعمال الترميم الرئيسية، نستطيع أن نقول إن ضريح بلاوتي نصبًا جنائزيًا يعود تاريخه إلى السنوات الأولى من القرن الأول بعد الميلاد. أقدم الكتابات المنقوشة على جدار الضريح تحكي عن M. Plauzio Silvano، الذي كان قنصلًا في 2 قبل الميلاد أثناء إمبراطورية أوغسطس. ستخدم الضريح أيضًا من قبل الأحفاد – وهو عبارة عن أسطوانة طويلة مغطاة بالحجر الجيري – اليوم، قد تغير بشكل كبير مقارنة بالعصور القديمة لان تم تحويله في القرن الخامس عشر إلى برج لحماية جسر Ponte Lucano sull’Aniene القريب  منه.